طلال سفيان/ لا ميديا

اعتاد العدوان الغدر والتصعيد بغرض إحداث أي تقدم عسكري في الميدان مع قرب كل جولة مشاورات، فيما يبقى المقاتلون 
ومن خلفهم الشعب في أتم الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان أكثر من أي وقت مضى.
وفشلت محاولات العدوان لتحقيق بعض الاختراقات، وأصبح الموقف القتالي في كافة الجبهات لصالح قواتنا، 
حيث تسيطر قوات الجيش واللجان الشعبية على مرتفعات استراتيجية في جيزان، 
ومواقع لها أهمية عسكرية في عسير ونجران.

غارات العدوان من 1 إلى 7 ديسمبر:
165 غارة شنها طيران العدوان، تركزت معظمها على محافظات الحديدة، صعدة، حجة، ومنطقة نهم.

قذائف المرتزقة من 1 إلى 7 ديسمبر:
150 قذيفة على مديرية باقم
150 قذيفة على مدينة الدريهيمي
120 قذيفة على قرية الزعفران بكيلو 16
30 قذيفة على منازل ومزارع المواطنين جنوب غرب التحيتا
--------------
عمليات عسكرية للعدو: 23 نوفمبر - 7 ديسمبر 2018:
59 محاولة هجومية من قبل قوات العدوان ومرتزقتهم تصدت لها قوات الجيش واللجان الشعبية في محاور وجبهات الحدود، معظم تلك المحاولات استهدفت مديرية باقم قبالة عسير، وكذلك رازح قبالة جيزان.
أكثر من 90 محاولة تسلل وتقدم في بقية الجبهات، منها 16 محاولة في الساحل الغربي توزعت على الجبلية وحيس وكيلو 16 والدريهمي, وبلغت خسائر العدو في تلك المحاولات 39 آلية ومدرعة، إضافة الى مصرع وإصابة أكثر من 285 معظمهم من المرتزقة.
أكثر من 22 محاولة هجومية، منها 13 محاولة باتجاه جبل النار في حرض وما جاوره، و9 محاولات على حيران ومفرق عاهم.
أكثر من 27 محاولة تسلل وهجوم لقوات العدو، 6 منها باتجاه كرش و6 باتجاه الكدحة و7 باتجاه القبيطة و6 في حيفان و2 في منطقة كلابة بمدينة تعز.
أكثر من 20 محاولة هجومية في مناطق متفرقة باتجاه قانية وناطع وذي ناعم بالبيضاء.
3 محاولات في خب والشعف بمحافظة الجوف. 

عمليات هجومية للجيش واللجان:
20 عملية هجومية نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية بنجاح في جبهات الحدود وقبالة باقم ورازح والملاحيظ.
59 عملية إغارة واقتحام في بقية الجبهات، منها 18 عملية هجومية في الساحل الغربي في كيلو 16 وفي حيس والدريهمي والجبلية والجاح والتحيتا، و18 عملية هجومية في كرش والقبيطة بلحج والكدحة وحمير والضباب ومفرق الوازعية بتعز، و2 في نهم، و2 في البيضاء، وعملية واحدة في الجوف.. رداً على التصعيد العسكري المستمر من قبل العدوان.

مسارات
6 ديسمبر: الدفاعات الجوية التابعة للجيش واللجان الشعبية تسقط طائرة تجسسية للغزاة والمرتزقة أثناء تحليقها في أجواء منطقة كيلو 16.
6 ديسمبر: وحدة الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية أطلقت 6 صواريخ نوع (زلزال1) وعدداً من قذائف المدفعية على تجمعات الجنود السعوديين ومرتزقتهم في جبل قيس وقرية اللج وجبل النار وجبل الدود وموقع مشعل بجيزان.
5 ديسمبر: حاول مرتزقة العدو الزحف باتجاه الدريهمي من عدة مسارات، استمر 5 ساعات، ليفشل الزحف، ويسقط أكثر من 55 مرتزقاً بينهم مرتزقة سودانيون بين قتيل وجريح، فيما لاذ العشرات من المرتزقة بالفرار.
5 ديسمبر: أفشل الجيش واللجان الشعبية عدة زحوفات لمرتزقة العدوان في جبهة نهم، وسقط عشرات القتلى من مرتزقة العدوان بينهم قائد كتيبة ما يسمى لواء الشدادي، العقيد المرتزق خالد علي القردعي، كما أصيب العشرات بينهم رئيس عمليات ما يسمى لواء الشدادي، العقيد المرتزق عادل القردعي.
5 ديسمبر: تمكنت قواتنا من التصدي لعدد من زحوفات العدو باتجاه دمت بمحافظة الضالع، وتم تكبيد العدو خسائر فادحة، حيث سقط ١٢ قتيلاً وأصيب ٢٠ آخرون، وتمت استعادة المواقع التي كان العدو قد تقدم فيها، وذلك في عمليات عسكرية نوعية.
5 ديسمبر: فشلت زحوفات المرتزقة باتجاه مواقع الجيش واللجان في جبهة قانية بالبيضاء، على يد أبطال الجيش واللجان، وتكبد مرتزقة العدو خسائر كبيرة، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى بالفرار.. وقصف طيران العدوان مرتزقته أثناء فرارهم في منطقة الحمة السوداء بمديرية قانية، وسقط العشرات من القتلى والمصابين جراء القصف، بينهم قائد كتيبة المدد العقيد المرتزق سالم الحداد.

خسائر العدو في جبهات الحدود
70 قتيلاً وجريحاً من الجنود السعوديين، منهم 53 صريعاً و24 مصاباً، بعمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود، خلال شهر نوفمبر الماضي، بحسب اعترافات وسائل إعلام العدو.
876 عملية قنص نفذتها وحدة القناصة بالجيش واللجان الشعبية، استهدفت الغزاة والمرتزقة وآلياتهم في مختلف الجبهات، خلال نوفمبر الفائت، أسفرت عن مصرع وإصابة 837 مرتزقاً و14 جندياً وضابطاً سعودياً و9 مرتزقة سودانيين، وإعطاب 6 أطقم و10 رشاشات للمرتزقة في المنطقتين الشرقية والغربية. 

ضحايا العدوان الأمريكي السعودي
25 نوفمبر - 8 ديسمبر:
98 شهيداً وجريحاً، منهم 33 شهيداً (بينهم امرأتان وطفلان)، و65 جريحاً (بينهم 8 نساء و6 أطفال).

عناقيد الموت
يستمر طيران العدوان باستهداف المواطنين بعشرات القنابل العنقودية والمحرمة دولياً في صعدة وحجة، مخلفاً 1124 شهيداً و1665 جريحاً، ومعظم الضحايا هم من الأطفال، ومعظم القنابل العنقودية هي من صنع أمريكي ومن صنع برازيلي.
وفي إحصائيات شاملة عن استخدام التحالف الأمريكي السعودي القنابل العنقودية وكافة الأسلحة المحرمة دولياً منذ بدء العدوان على اليمن في 26 مارس 2015، استشهد وجرح 2789 شخصاً، منهم 1124 شهيداً و1665 جريحاً، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال جراء هذه القنابل 74 طفلاً، وعدد الجرحى 148 طفلاً، البعض منهم لا يزال يتلقى العلاج، وهناك أطفال يعانون من إعاقات دائمة, كما استشهدت 26 امرأة، وجرحت 51 في مختلف مناطق محافظة صعدة.