«شرعية هادي» حققت أهدافها!
 

علي القرشي

علي القرشي  / #لا_ميديا -

تجد المحسوبين على «شرعية هادي» من يلوك جملة حين تواجهه بالبراهين والأدلة بأن البلد ضاع في عمق الباطل، فيرد بشكل آلي «هناك مؤامرة على الشرعية».. وتجد في أحوال أخرى من يقول لك صحيح لقد تسلق البعض وهذا تسبب في أن «الشرعية انحرفت عن مسارها»، ويضيف لك في سذاجة «شرعية هادي تحتاج تصحيح مسار»‍‍‍!
المصيبة أن مثل هذا المغرر به مازال لم ينتبه.. مازال لم يستيقظ.. غافلا للأبد سيظل!
«الشرعية» حققت أهدافها ولم تحد أو تنحرف عن المسار الذي رسموه لها.
«الشرعية» لم تكن أبدا مشروعاً أخلاقياً، وليس لها علاقة بالوطنية.. والمسافة بينها وبين القيم مثل المسافة بين الثرى والثريا.
«الشرعية» حققت أهدافها التي رُسمت لها.. «الشرعية» أكملت مهمتها على أكمل وجه، فهي لم تكن إلا مؤامرة أراد من خطط لها أن تؤدي ما أدته.
«الشرعية» مؤامرة انتهجت المسار المرسوم لها وبالآليات التي تم تجنيدها عبر العملاء والخونة كي تحقق عبر سلسلة الإسقاطات غير المسبوقة لمنظومة القيم والهوية والأخلاق بعد أن تم استخدام القوة الدولية لتدمير الدولة.
«الشرعية» أكملت مهمتها في تدمير كل شيء، لأنها وجدت من أجل طمس كل المعالم على الوطن (المعالم المادية والمعنوية)، وبدأت حرب التدمير والحرق والتخريب، وأتمت مهمتها على أكمل وجه.
«الشرعية» أنجزت ما سُخرت للقيام به، وهو تمزيق المجتمع اليمني، وحققت مراد الذين أوجدوها لأجل ذلك، ولن تتردد في تفتيت المجتمع بعد أن استعملت بعض الخونة والعملاء لتمزيق المجتمع اليمني.
هذا ما كان يجري بعد سلسلة الإسقاطات التي حاقت بالمجتمع والدولة.. وهي الجولة الأولى.
لكن اليمنيين نجحوا في منع شرعنة هذه المؤامرة.. نجحوا في منع تحويل المؤامرة إلى نصوص دستورية رغم محاولات صناعها، وهذا يدل على قوة المقاومة التي أبداها اليمنيون الأحرار بمختلف فئاتهم تجاه هذا المشروع الاستعماري.
وبالتالي فعلى اليمنيين الآن مسؤولية خطيرة، وهي اجتثاث هذه المؤامرة والتخلص منها بعد أن انكشفت أمام حتى من كان مغرراً به.. (الدوارة في الزنادقة والعملاء).

أترك تعليقاً

التعليقات