النصر الكبير يلوح في الأفق
 

حسين عشيش

حسين عشيش / #لا_ميديا -

صعدة محافظة منكوبة منذ عام 2004 وحتى 2020، منذ 20 عاماً وهي تتعرض لحرب ظالمة من قبل سفارة أمريكا وخادميها بني سعود.. لم يبدأ العدوان في 2015 فقط، لكن هذا العدوان الغاشم الذي أعلن من واشنطن، كشف الأقنعة، وكشف سوءاتهم للعالم، واتضح للجميع ما كان يُدار خلف الكواليس من قبل أمريكا وبني سعود.
ففي 2004 تم إعلان الحرب على أبناء محافظة صعدة المنكوبة خصوصاً خولان عامر منطقة مران، من قبل النظام السابق الذي يتمثل في الهالك عفاش والخائن علي محسن الأحمر، حملة عسكرية مدججة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وطيران الأباتشي والطيران الحربي، لازلت أتذكر أصوات تلك الطائرات وصواريخ الكاتيوشا والدبابات وغيرها من الأسلحة التي صبوها على جبل مران، وعلى قليلين يعدون بالأصابع من الذين وقفوا مع الشهيد القائد السيد حسين، رضوان الله عليه.
واستمرت الحرب لمدة 3 أشهر، وحينها استشهد السيد حسين والسيد زيد علي مصلح والكثير من أبناء المحافظة.
الكثير تركوا بيوتهم ومزارعهم وهاجروا إلى مناطق لم يعلم بها النظام السابق ولم يستطع الوصول إليها.
والكثير من الأطفال والشباب تركوا دراستهم خوفاً من قمع تلك السلطة الظالمة.
وبعدها جعلوا من جبل مران ثكنات عسكرية كبيرة وكثيرة العدد.
وأتت بعد ذلك الحرب الثانية في منطقة نشور، وتلتها الحرب الثالثة والرابعة، وكذلك الحرب الخامسة في مران، وتم إخراج كل تلك الألوية، وعاد الكثير من أبناء المنطقة إلى بيوتهم ومزارعهم التي كان بشمرجة علي محسن قد احتلوها.
وبعدها في 2009 تم إعلان الحرب من قبل العدو، وهي الحرب السادسة في منطقة الملاحيظ وجيزان وسفيان وفي كثير من المناطق.
وفي 2011 تم فتح جبهات للتكفيريين، في مناطق دماج في صعدة والقطعة وفي عمران، وفي ما كان يسمى الفرقة الأولى مدرع في صنعاء، لكن ولله الحمد تم القضاء على أوكارهم.
وبعد الثورة الشعبية في 21 أيلول/ سبتمبر 2014م، قامت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات بشن عدوان غاشم على أبناء الشعب اليمني، عدوان لم يستثن أحداً.. وقتل الكثير من الأطفال والنساء والمواطنين العُزل في الأسواق الشعبية وصالات العزاء والأفراح وفي المنازل وغيرها، ودمروا المنشآت والبنى التحتية.
وبعد هذا كله نقول للعدوان ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، والنصر الكبير يلوح في الأفق قريباً بإذن الله. 
* المرافق الشخصي للرئيس الشهيد الصماد

أترك تعليقاً

التعليقات