مملكة الشر
 

عبدالوهاب أحمد الشرفي

عبدالوهاب أحمد الشرفي / لا ميديا -

عم صباحاً أيها الشعب الذي 
منح (الأحبار) مأواهُ ومالَه
عم صباحا واجعل (الحاخام) في
قبلة التوحيد ربًّا للضلالة
أيها الشعب الذي في قبوهِ
أنت غِرٌّ وعروش البغي عالة
كم تجرعت العَنا رغم الثرا
 واعتراك الموت من جور البطالة
آخر المرقى سباكُم (مردخاي)
و(تسعودتم) ومسّحتم نعاله
كيفّ للبيتِ المحرم خادمٌ
وحواليه البغايا لا محالة
أيعيثونَ جوار المجتبى
ونسميهم بأصحاب الجلالة
أسرة (الموساد) لا ترقى إلى
مخبزٍ تحرس أو حتى بقالة     
أهدرَ الأعراض أصحاب السمو
وكيانات التماهي والعمالة
وسلوا عاصفة الحزم التي
دفنت معنى الهُدى بين الرمالة
مُعظم الأعراب مثْل الأدعيا
احتسوا كأس الطِلا حتى الثمالة
كيف طال (القِسُّ) أرض المصطفى
وغدا (التلمود) في مهد الرسالة
وأقام الشِّرك (قُدّاساً) بها
وانتهى الدينُ فلا يدري مآله
 لو أردنا البيت نبغي حجهُ 
(فيزةً) لا بد قبلاً أو كفالة
بينما المحتل أضحى حاكماً
وأمير النفط يستجدي عقاله
أحرجوا التاريخ لمّا حكموا
وهوى الإسلام في هذي السلالة
يا مليكاً عن قريبٍ سترى
حالك المشؤوم بئس الشؤم حالة
ويراك الحلفُ كلباً جائعاً
تتمنى العيش من كيس الزبالة
فارفعوا أفيالكم عن مكةٍ
قبل أن يستأنف الطيرُ قتاله
وإذا كان التردي حالكم
ليس للمهفوف غير الاستقالة
ما عروش العهرِ ما أوزانها
إنها عهرٌ وأصنامٌ مزالة
يا أمير (الزيت) هيئ شيكهم
وتذكّر أنّ للزيت ذباله
كلّما دقّت طبول (الكونجرس) 
ذهب الأسطول في صرف الحوالة
لست فوق البئر إلا حارساً
لغزاةٍ خوف شعبٍ أن يطاله
أنت في هذا وهذا بارعٌ
أنت شهمٌ أنت كرّست احتلاله
ما حروب الشرق ما أبعادها
إنها لغزٌ وحربٌ بالوكالة
وإذا ما استشعر العدل الحمى
 نسف الدولار ميزان العدالة

أترك تعليقاً

التعليقات