.jpg)
مقالات كارلوس شهاب
اليمانيون يهدمون حجر أساس أمريكا
عن الذين منعهم الغرب من إطعام أنفسهم
نهب الذهب ودوره في تطور أوروبا
استعمار مزدوج لفلسطين
عقيدة رامسفيلد العسكرية
الفلاشا أو «بيتا يسرائيل»
تموز مطلع الفجر
النهب الغربي الرأسمالي: الشركات الرياضية متعددة الجنسيات
تناقض «الشرق» و«الغرب» في مجتمع الثكنة الصهيوني
التغلغل البريطاني يرسم شكل مشيخة الكويت
الـتـرجـمـة كـأداةٍ للـنـهـب
«جـدل الـنـعـال»
الاستبداد الآسيوي العثماني؟
مأزق الجهل بالواقع
عن القناص
إلى الحراك العراقي: الأمريكي هو من قتلكم ونهب نفطكم
اتهامات أمريكية مزورة
التدخلات الأمريكية في إيران كسيحة
الأويغور لعبة غربية
صراع المماليك والعثمانيين في سـياقه التاريخي
دول منزوعة الأسنان
أمريكا تدعم الفاسدين فقط
النفط العربي كسلاح في المواجهة
اليمانيون أنصار مظلومي العالم
فرصة لبناء قوانا الصاعدة
من بشاعات «الرجل الأبيض»
مهام «المستعمرات الجديدة»
شحّاذو المعجزات
في «الأوطان الجاحدة»
القابضون على الجمر
تاريخ «ملط»
التكتيك الحسيني لتغيير أخلاقية الهزيمة
مشيخات الخليج ستنتهي بزوال الهيمنة
ظلام التنوير الفرنسي!
السلع الاستعمارية أساس تقدم الغرب
حارس «عيتا الشعب» و«بغداد»
هزيمة للمخفر الاستعماري
«قوى محمدية» لضرب الهيمنة
«محمد» في مواجهة الإمبريالية!
عن وحدة المعركة ضد المخفر الإمبريالي
عن نزار بنات مناضلاً صلباً لا ناشطاً
جنين.. رأس حربة المقاومة
عالم دون هيمنة غربية
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
«جـدل الـنـعـال»
- كارلوس شهاب الأحد , 1 سـبـتـمـبـر , 2019 الساعة 7:38:53 PM
- 0 تعليقات
كارلوس شهاب -
«جدل النعال» هو صراعٌ دار بين البريطانيين وبعض المثقفين الهنود أثناء احتلال بريطانيا للهند، حيث فسّر البريطانيون ارتداء الهنود للأحذية أو الصنادل أثناء مخاطبتهم للبريطانيين على أنه محاولةٌ لإرساء نوع من المساواة بين الحاكم والمحكوم؛ لذلك منع البريطانيون الهنود من ارتداء الأحذية والصنادل أثناء حضورهم في المنازل والمكاتب البريطانية.
على ضوء ذلك، تنبّه بعض المثقفين الهنود إلى أن البريطانيين لا يخلعون أحذيتهم وبساطيرهم في المناطق الهندية، ولا حتى في أقدسها، مثل المعابد الهندوسية والمساجد الإسلامية.
فما كان إلا أن دار نضالٌ مطلبيٌ حول النعال. وأظن هنا أنه قد فات على المثقفين الهنود أن جوهر المشكلة ليس في ارتداء البريطاني لنعاله وأين، بل في وجود البريطاني ونعاله في الهند أصلاً!
بعد جدلٍ مرير، توصّل الطرفان إلى السماح للهندي بارتداء النعال فقط إذا كان مرتديًا الملابس الغربية في المناسبات، مثل استقبال الحاكم العام، أو في الصالونات الأدبية والحفلات الموسيقية؛ وهذا برأيي أكبر ما يمكن أن يجنيه النضال المطلبي في واقع الهيمنة.
ليست هذه القصة من اختراع العبد لله، ولا هي للنيل من السادة أصحاب النضال المطلبي، بل هي جزءٌ من دراسةٍ أعدّها Bernard S. Cohen، أستاذ الأنثروبولجيا في جامعة شيكاغو، بعنوان «رسم ملامح السلطة في الهند الفيكتورية».
كاتـب يساري لبناني
المصدر كارلوس شهاب
زيارة جميع مقالات: كارلوس شهاب