مجزرة سلمان الرمضانية
 

عبدالحميد سعيد

عبدالحميد سعيد / لا ميديا -

مجزرة جديدة ارتكبتها دول العدوان السعودي الأمريكي في العاصمة صنعاء حي الرقاص، والتي تسببت في خسائر في الأرواح والمباني. 
كعادتها وبنفس الغباء، بنفس الأسلوب الإجرامي القذر، متجاوزة كل القيم والمبادئ الإنسانية والدينية وحرمة وعظمة هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، تقصف الأحياء السكنية وتقتل الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة. وتشن غاراتها هنا وهناك في تخبط شيطاني أعمى وإجرام سعودي واضح، وهذا يدل على هستيريا الطفل محمد بن سلمان، العدو الأول والأخير لليمن ولليمنيين، والذي يريد أن يجعلنا تحت وصايته وهيمنته، وهو من سابع المستحيلات. ولعل ما يبرهن ذلك فشله يوماً بعد يوم في أرضنا الطاهرة أمام قوة وصلابة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
مثلما فشل بالأمس سيفشل اليوم وغداً وبعد غدٍ، فمن لم يستطع تحقيق شيء خلال 4 أعوام، لن يستطيع تحقيق أي شيء وإن استمر ألف عام.
لن تمنعنا تلك الجرائم من مواجهة هذا العدوان الغاشم، ولن تجعلنا نركع ونستسلم لقرن الشيطان، مهما كانت التضحيات والخسائر، فذلك لن يزيدنا إلَّا قوةً وصبراً وثباتاً. 
الرحمة على الشهداء، الشفاء العاجل للجرحى، الخزي والعار للخونة، الموت للأعداء.

أترك تعليقاً

التعليقات