.jpg)
مقالات أحلام عبدالكافي
نريد الحوار ... نرفض الانكسار
لم يَعُد هذا العالم يُشرّفني
وجه التشابه بين نهم وميدي!
الخيواني.. الشموخ والخيال
جبهة الكويت إلى أين؟!
لماذا يصرُّ العالم الكاذب على وصف هادي رئيساً لليمن؟
يوم السّلام العالمي.. في عالمٍ لا سلامَ فيه
إلى الجحيم.. يا آل سعود
ولد الشيخ.. تاجرُ حرب أممي
قرن الشيطان.. يستهدف مكة
أطماع قديمة متجددة
زمن ميدي
صلاح العزي... في قلوب الأحرار
حكومة المرحلة
المولد النبوي.. ميلاد أمة محمدية
تتباكون على حلب.. وتهلّلون لقصف اليمن؟!
تقليد أعمى
الحوامدي.. رحيل قامة إعلامية
صامدون رغم الألـم
أمريكا عدوة الإنسانية
يحبّون الوطن ويسخرون من الولاية
قيادة وشعب ومنهج
(ترامب) الوجه الحقيقي لأمريكا
مناجـــاة لروح الشهيد
القوة الصـاروخية... إعجاز وإنجـاز
بعد عامين من العدوان..تعز إلى أين؟
(الخيواني).. مازلت فينا سراجاً منيراً
كل عام وشعبنا شامخ
السعودية وإسرائيل.. وجهان لعملة واحدة
اذهبوا إلى الجحيم
لن تكونوا بمعجزين
هل أصبح ترامب خليفة للمسلمين؟!
مبادرة ولد الشيخ.. للسلام أم الاستسلام؟!
يا أبا جبريل.. أرواحنا لك الفداء
لا يبغضنك إلا منافق
رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه
لمن يعانون أزمة وعي
أوجاع مدينة
يا حسين العصر
كم أنتم جبناء
في ذكرى جريمة الصراري " لن يفلح المجرمون "
شرعية القتل والتدمير
إليك سيّد الأحرار
أعداء الماضي والحاضر
أحفاد قريش يعتدون على اليمن
رأس الإرهاب والإجرام
اليقين سلاح المؤمن
(هيلة)..الطفولة المبتورة قهراً وعدواناً
من بين التجويع والحصار.. نعزّز الانتصار
لماذا قتلتم أسرتي؟!
جذور المؤامرة.. بين الكيان الصهيوني والسعودي
إعجاز القوة الصاروخية
أين (الإنقاذ)؟
اليمن باقٍ لن يموت
1000 يوم انتصاراً
انتصروا للوطن
تعيينات قيد التجربة
قانون الطوارئ ضرورة وطنية
مواجهة عدوان جبان
سقطرى في ظل الاحتلال
نفاقٌ دولي بقيادة ترامب (الأرعن)
لقد قتلوا ابنتي
هنا تتجسد البطولات
فوضى الإدارة الأمريكية
يدٌ تبني ويدٌ تحمي
دفاعاً عن الأرض والعرض
السيسي صفيقاً
الشرعية المزعومة
رمضـان تركي الغـزو العثماني الثالـث
على إيران تغيير سياستها في المنطقة!
سجونها تنتظركم
عبيـــــد الإمــــارات!
مؤامرة اقتصادية جديدة
الواقع يفضحهم
في عالمٍ قبيح
قتلة الأطفال
درس للأمة
أعـــداء أيلول
ما أشبه اليوم بالأمس!
الجنوب في 14 أكتوبر بين احتلالين
متى ستذبح أمريكا البقرة الحلوب؟
الشباب في عصر العولمة
وأد الفتنة
آفاق الحل السياسي
سلام الأمم المتحدة
نحن جندك المخلصون
مستنقع بخيار أممي
الاتفاق المرحلي في اليمن بين النظرية والتطبيق
منظمات تمتهـن الفساد والابتزاز
خطوط حمراء..كشفها الأمن اليمني
المنظمات الدولية ووباء الكوليرا
خاب وخسر المعتدون
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
انتصروا للوطن
- أحلام عبدالكافي الأربعاء , 27 ديـسـمـبـر , 2017 الساعة 4:27:38 PM
- 0 تعليقات
وانتصر أنصار المسيرة القرآنية على أكبر فتنة دموية وأكبر مؤامرة حاكها العدوان لهلاك اليمن داخلياً بعدما أعدوا لها وخططوا لها عبر الخونة من الداخل لحرق الأخضر واليابس..
انتصر أنصار الله، فكان حقًا على المنتصرين أن يتربعوا أعلى صروح المجد والعلياء بعظيم إنجازهم وبكرم أخلاقهم وبسمو مواقفهم وبسماحة وتواضع هاماتهم وبحكمة قيادتهم وبثبات ووعي رجالهم وبقوة الله وتأييده لهم.. انتصر أنصار الله، فكانوا بانتصارهم أقوى وبتسامحهم أعتى وبقوة إيمانهم بالله أعز وأعلى..
انتصر أنصار الله فلم يتكبروا ولم يتجبّروا ولم يسحلوا ولم يذبحوا ولم يحرقوا ولم يرفعوا شعار (لا مؤتمري بعد اليوم).. انتصر أنصار الله وسارعوا بمد الأيادي المكللة بكل معاني السلام والمحبة، وأعلنوها لإخوتهم من حزب المؤتمر أن لا خوفٌ عليكم ولا أنتم تحزنون.. سلام الله عليكم، طبتم بين إخوتكم وبين أهليكم، وما كان من خائن منكم فإنه لا يعنيكم.
انتصر أنصار الله، فنثر عبق الهدوء والسكينة بعد ضجيج مقيت لحرب كارثية مفجعة أراد الخونة منها إشعال نيران فتنة وحشية مروعة، لكن رجال الله تمكنوا من إطفائها، وتلاشت بعدها رائحة البارود الخانقة، وتوقفت على إثرها زخّات رصاصات الغدر والخيانة البائسة، وأخمدت نيران حرب أهلية أراد من أشعلها ألا تبقي ولا تذر.. فسكنت القلوب معها، وهدأت النفوس بعدها، وهبّت نسائم رحمة الله لتنثر العبق روحًا وريحانًا على أفئدة أهل الإيمان والحكمة.. وبارك الله لمن انتصر بتلك السكينة والطمأنينة التي عمت الأرجاء بعظيم إخلاصهم لله وللوطن، فاستحقوا النصر لأنهم أنصار مسيرة قرآنية صادقة، وصدق فيهم قوله تعالى: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
انتصر أنصار المسيرة، وانتصرت معهم كل المعاني الربانية والإسلامية والأخلاقية، وكل معاني الرحمة الإنسانية، ورفع الأنصار شعار ألا تغتروا بانتصاركم، وألا تتعالوا على المغرر بهم، وألا تسيئوا لمن أساء لكم، وألا تنقموا ممن أراد النقمة والهلاك لكم.. ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخوانًا في وطنٍ متحابِّين..
إنهم أنصار المسيرة القرآنية، أنصار الله، أنصار الحق، أنصار المبادئ والقيم.. عظماء إذا انتصروا، وعظماء إذا ثبتوا، وعظماء إذا تسامحوا، وعظماء إذا قالوا وإذا فعلوا، وصادقون إذا وعدوا.. فسلام الله على الشهيد القائد، من قاد مسيرة الحق والإخلاص لله وللوطن.. وسلام الله على قائد الثورة من أكمل المسيرة.. وسلام الله على أنصار الله، أنصار رسول الله، أنصار المسيرة القرآنية، من كانوا خير معينٍ لخير قائد..
المصدر أحلام عبدالكافي
زيارة جميع مقالات: أحلام عبدالكافي