ولد الشيخ.. تاجرُ حرب أممي
 

أحلام عبدالكافي

أقول لك إن العبيد أمثالك، لم يكونوا ليفهموا يوماً، ولن يفهموا ما معنى الكرامة، ذلك أن من سخّر نفسه كأداة رخيصة تبرر جرائم إرهابية يندى لها الجبين... ويرى في كل مجزرة يرتكبها أسياده بحق الشعب اليمني ربحاً يُدرُّ عليه أموالاً حين ينعق بتبرير يحرّك دنانير مولاه لينثرها عليه عرفاناً بتلك الخدمة الإنسانية حيال جرائمه اللإنسانية... فحتماً أنك بهذه الوظيفة الأممية لست إلا تاجر حربٍ لا همّ له كم الضحايا ومن القاتل ومن المقتول.. أقول لك يا ولد الشيك لا أشبع الله لك بطناً، ولا بارك الله لك بعطاء القتلة..
ما الذي أتى بك إلى أرض الأحرار؟ هل أتيت لأخذ صور تذكارية أمام أطلالٍ مروعة تحكي قصة تهاوي الأمم المنحطة وتخاذلها حيال القيام بدورها وواجبها في حماية الحياة من أشباه البشر، أم أتيت لتثبت لمن يموّلك ويرفدك أنك ما زلت ذلك العبد المطيع الذي تم إرساله إلى اليمن ليوثق بخطواته المباركة أن السعودية تأسف لقتلكم في مجزرة الصالة الكبرى، وأن ما سواها من الجرائم هي أهدافٌ مشروعة تحظى بمباركتكم؟
لماذا رفضت مقابلة المجلس السياسي الأعلى...؟
هل لأنه يمثل الشعب اليمني، أم لأنك لا تعترف إلا برئيس قاتلٍ لشعبه وحكومة أشبه ما تكون بقمامة، تحوي كل عفنٍ ومخلفاتٍ أصبح التخلص منها ضرورة حتمية ومطلباً لكل الأحياء..؟
إنك في نظر شعب الإيمان والحكمة، لست أكثر من متواطئٍ بغطاءٍ أممي، فخبت وخابت مساعيك، وعليك لعنات تنهال بعدد ذرات تراب اليمن من يومنا هذا إلى يوم الدين.

أترك تعليقاً

التعليقات